كلما اشتـــــــد المطـــــر وازداد نـــــزف القــــــدر
يعنى الرحيل فى داخــلي وأنسى تعليــــــم الحضـــر
أتحـــــول الى قطة بـــريه
تائهة على دروب الـقمـــر
فإذا أتــــاك قلبي مبلـــــلا كغمام ... مثــل الــسفــــر
وجثم خلف جدار العمــــر وأطـــال ... الســـهـــر
فلا تخبر السماء ياصديقى
أن من دمع قلبى قد جاء المطـر
شكوى
أتيت
بشكـــــــــــــــواى لقوم جزعت قلوبهم من الشكـــــــــــوى
صدو
عنـى وتـركــــــــــــــــونى وأخذوا
كلامي بمحمــــل الهـــــــوى
ولكن
ليس كل النخيل مثمرا وليست حياتنا الدنيا كما نهـوى
أترانى
سرت بغيـر دربى أم
تاهت قدماى فسرت بغير خــطى
بحثت
عن وليف ينسيني همي فلم أجد
غير صدى صوتى فى الهوى