الأذن كلها صماء ....
والأعين أعمياء ... أين
السبيل؟
كم نزفت دماء ؟
كم ذرفت عيناى من الدموع ؟
الصمت يحرقنى ، يمزقنى ..... لا أحد ينطق
لا أحد يصدق فى قوله ...... ومن ينطق يخرس
با أنياب الظلــــــــــــــــــــــــــم والعــــــــــــــــــذاب
كم أنا حائر , لا أدرى كيف السبيل من هذا
السلوك المؤلم ، سكوت عن الحق ، سكوت عن الحق والصراحة
من يقول الصدق ينهر ، من يكذب يقرب ويحترم
هذا هو عنوان بعض مجتمعنا
يعلمون أن النفس ستنتصر فى يوم من الأيام وتنطق بالحق عندئذ
سيقف كل جبان عند منزله ولكن
متى ؟
متى يكون هذا الانتصار ؟
عندما يقف الإنسان مع نفسه يتأمل كل ما فعله فى يومه ، يحاسب نفسه على كل ما اقترفه ..
يصارحها ويصدق معها ، يسألها كما يريد
يواجهها بكل حزم ... هنا ستنتصر النفس وستصرخ بأعلى صوت ..
بعد ذالك الصمت الرهيب ...
ستقف وتقول بكل لسان ،وبكل لغه ،وبكل معنى ، وبكل كلمه
صادقه ،ها أنا النفس بعد عناء طويل
، ها أنا قد طويت كل ماض
كثيب .
ستقف وتقول ها أنا قد مزقت كل خوف وراء ظهرى لقد جئت لأقول لكم .....
كفى ..... فنظرتكم الى الحياه كلها غش وخداع
وأنانيه وكلمات لاتنبع من القلب
.
كفى ..
كفى طغيانا .
كفى كذبا... ونكرانا
كفى ... كفى ... كفى أيها الانسان